Search This Blog

Thursday, April 30, 2020

Tafsir Surah Al-A'raf 161 - 180

💬 : 0 comment
161 - { و } اذكر { إذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية } بيت المقدس { وكلوا منها حيث شئتم وقولوا } أمرنا { حطة وادخلوا الباب } اي باب القرية { سجدا } سجود انحناء { نغفر } بالنون والتاء مبنيا للمفعول { لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين } بالطاعة ثوابا
162 - { فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم } فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم { فأرسلنا عليهم رجزا } عذابا { من السماء بما كانوا يظلمون }
163 - { واسألهم } يا محمد توبيخا { عن القرية التي كانت حاضرة البحر } مجاورة بحر القلزم وهي أيلة ما وقع بأهلها { إذ يعدون } يعتدون { في السبت } بصيد السمك المأمورين بتركه فيه { إذ } ظرف ليعبدون { تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا } ظاهرة على الماء { ويوم لا يسبتون } لا يعظمون السبت اي سائر الأيام { لا تأتيهم } ابتلاء من الله { كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون } ولما صادوا السمك افترقت القرية أثلاثا ثلث صادوا معهم وثلث نهوهم وثلث امسكوا عن الصيد والنهي
164 - { وإذ } عطف على إذ قبله { قالت أمة منهم } لم تصد ولم تنه لمن نهى { لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا } موعظتنا { معذرة } نعتذر بها { إلى ربكم } لئلا ننسب إلى تقصير في ترك النهي { ولعلهم يتقون } الصيد
165 - { فلما نسوا } تركوا { ما ذكروا } وعظوا { به } فلم يرجعوا { أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا } بالاعتداء { بعذاب بئيس } شديد { بما كانوا يفسقون }
166 - { فلما عتوا } تكبروا { عن } ترك { ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين } صاغرين فكانوها وهذا تفصيل لما قبله قال ابن عباس : ما أدري ما فعل بالفرقة الساكتة وقال عكرمة : لم تهلك لأنها كرهت ما فعلوه وقالت : لم تعظون الخ وروى الحاكم عن ابن عباس : أنه رجع إليه وأعجبه
167 - { وإذ تأذن } أعلم { ربك ليبعثن عليهم } اي اليهود { إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب } بالذل واخذ الجزية فبعث عليهم سليمان وبعده بختنصر فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية فكانوا يؤدونها إلى المجوس إلى أن بعث نبينا صلى الله عليه و سلم فضربها عليهم { إن ربك لسريع العقاب } لمن عصاه { وإنه لغفور } لأهل طاعته { رحيم } بهم
168 - { وقطعناهم } فرقناهم { في الأرض أمما } فرقا { منهم الصالحون ومنهم } ناس { دون ذلك } الكفار والفاسقون { وبلوناهم بالحسنات } بالنعم { والسيئات } النقم { لعلهم يرجعون } عن فسقهم
169 - { فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب } التوراة عن آبائهم { يأخذون عرض هذا الأدنى } اي حطام هذا الشيء الدنيء اي الدنيا من حلال وحرام { ويقولون سيغفر لنا } ما فعلناه { وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه } الجملة حال اي يرجون المغفرة وهم عائدون إلى ما فعلوه مصرون عليه وليس في التوراة وعد المغفرة مع الإصرار { ألم يؤخذ } استفهام تقرير { عليهم ميثاق الكتاب } الإضافة بمعنى في { أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا } عطف على يؤخذ قرأوا { ما فيه } فلم كذبوا عليه بنسبة المغفرة إليه مع الإصرار { والدار الآخرة خير للذين يتقون } الحرام { أفلا يعقلون } بالياء والتاء إنها خير فيؤثرونها على الدنيا
170 - { والذين يمسكون } بالتشديد والتخفيف { بالكتاب } منهم { وأقاموا الصلاة } كعبد الله بن سلام وأصحابه { إنا لا نضيع أجر المصلحين } الجملة خبر الذين وفيه وضع الظاهر موضع المضمر أي أجرهم
171 - { و } اذكر { إذ نتقنا الجبل } رفعناه من أصله { فوقهم كأنه ظلة وظنوا } أيقنوا { أنه واقع بهم } ساقط عليهم بوعد الله إياهم بوقوعه إن لم يقبلوا أحكام التوراة وكانوا أبوها لثقلها وقلنا لهم { خذوا ما آتيناكم بقوة } بجد واجتهاد { واذكروا ما فيه } بالعمل به { لعلكم تتقون }
172 - { و } اذكر { إذ } حين { أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم } بدل اشتمال مما قبله بإعادة الجار { ذرياتهم } بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم نسلا بعد نسل كنحو ما يتوالدون كالذر بنعمان يوم عرفة ونصب لهم دلائل على ربوبيته وركب فيهم عقلا { وأشهدهم على أنفسهم } قال { ألست بربكم قالوا بلى } أنت ربنا { شهدنا } بذلك والإشهاد لـ { أن } لا { يقولوا } بالياء والتاء في الموضعين أي الكفار { يوم القيامة إنا كنا عن هذا } التوحيد { غافلين } لا نعرفه
173 - { أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل } أي قبلنا { وكنا ذرية من بعدهم } فاقتدينا بهم { أفتهلكنا } تعذبنا { بما فعل المبطلون } من آبائنا بتأسيس الشرك المعنى لا يمكنهم الاحتجاج بذلك مع إشهادهم على أنفسهم بالتوحيد والتذكير به على لسان صاحب المعجزة قائم مقام ذكره في النفوس
174 - { وكذلك نفصل الآيات } نبينها مثل ما بينا الميثاق ليتدبروها { ولعلهم يرجعون } عن كفرهم
175 - { واتل } يا محمد { عليهم } أي اليهود { نبأ } خبر { الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها } خرج بكفره كما تخرج الحية من جلدها وهو بلعم بن باعوراء من علماء بني إسرائيل سئل أن يدعو على موسى وأهدي إليه شيء فدعا فانقلب عليه واندلع لسانه على صدره { فأتبعه الشيطان } فأدركه فصار قرينه { فكان من الغاوين }
176 - { ولو شئنا لرفعناه } إلى منازل العلماء { بها } بأن نوفقه للعمل { ولكنه أخلد } سكن { إلى الأرض } أي الدنيا ومال إليها { واتبع هواه } في دعائه إليها فوضعناه { فمثله } صفته { كمثل الكلب إن تحمل عليه } بالطرد والزجر { يلهث } يدلع لسانه { أو } إن { تتركه يلهث } وليس غيره من الحيوان كذلك وجملتا الشرط حال أي لاهثا ذليلا بكل حال والقصد التشبيه في الوضع والخسة بقرينة الفاء المشعرة بترتيب ما بعدها على ما قبلها من الميل إلى الدنيا واتباع الهوى وبقرينة قوله { ذلك } المثل { مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص } على اليهود { لعلهم يتفكرون } يتدبرون فيه فيؤمنون
177 - { ساء } بئس { مثلا القوم } أي مثل القوم { الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون } بالتكذيب
178 - { من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون }
179 - { ولقد ذرأنا } خلقنا { لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها } الحق { ولهم أعين لا يبصرون بها } دلائل قدرة الله بصر اعتبار { ولهم آذان لا يسمعون بها } الآيات والمواعظ سماع تدبر واتعاظ { أولئك كالأنعام } في عدم الفقه والبصر والاستماع { بل هم أضل } من الأنعام لأنها تطلب منافعها وتهرب من مضارها وهؤلاء يقدمون على النار معاندة { أولئك هم الغافلون }
180 - { ولله الأسماء الحسنى } التسعة والتسعون الواردة بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن { فادعوه } سموه { بها وذروا } أتركوا { الذين يلحدون } من ألحد ولحد يميلون عن الحق { في أسمائه } حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم : كاللات من الله والعزى من العزيز ومناة من المنان { سيجزون } في الآخرة جزاء { ما كانوا يعملون } وهذا قبل الأمر بالقتال

161. (Dan) Ingatlah (ketika dikatakan kepada mereka, Bani Israel, "Diamlah di negeri ini saja) yaitu Baitulmakdis (dan makanlah dari hasil buminya di mana saja kamu kehendaki. Dan katakanlah,) perintah Kami ('Bebaskanlah kami dari dosa kami' dan masukilah pintunya) pintu gerbang negeri itu (sambil membungkuk) dengan membungkukkan punggung (niscaya Kami ampuni) dengan memakai nun dan ta, dan bina maf'ul (kesalahan-kesalahanmu." Kelak Kami akan tambah pahala kepada orang-orang yang berbuat baik) orang-orang yang taat pahala.

162. (Maka orang-orang yang lalim di antara mereka itu mengganti perkataan itu dengan perkataan yang tidak dikatakan kepada mereka) mereka mengatakan, "Habbatun fii sya`ratin sebagai ganti dari hiththatun" dan kemudian mereka memasuki pintu gerbangnya sambil merangkak bukannya membungkukkan badan (maka Kami timpakan kepada mereka azab) yakni siksaan (dari langit disebabkan kelaliman mereka.)

163. (Dan tanyakanlah kepada Bani Israel) hai Muhammad, sebagai celaan (tentang negeri yang terletak di dekat laut) di pinggir laut Qalzum yaitu kota Aylah; yang dipertanyakan ialah tentang apa yang terjadi atas penduduknya (ketika mereka melanggar aturan) saat mereka melakukan pelanggaran (pada hari Sabtu) di mana mereka berburu ikan yang pada hari itu mereka dilarang melakukannya (di waktu) merupakan zharaf dari lafal ya'duuna (datang kepada mereka ikan-ikan pada hari Sabtunya dengan terapung-apung pada pinggirannya) yang tampak di permukaan air (dan di hari-hari yang bukan Sabtu) maksudnya di mana mereka sudah tidak lagi terikat dengan pengagungan hari Sabtu, atau dengan kata lain ialah hari-hari selain hari Sabtu (ikan-ikan itu tidak datang kepada mereka) sebagai ujian dari Allah. (Demikianlah Kami mencoba mereka disebabkan mereka berlaku fasik) dan tatkala mereka hendak berburu ikan para penduduk kota terbagi suaranya menjadi tiga bagian; sebagian berpendapat ikut berburu bersama orang-orang yang berburu, sebagian lainnya mencegah mereka melakukannya dan sebagian lainnya bersikap abstain, tidak ikut dan juga tidak melarang.

164. (Dan ketika) diathafkan kepada lafal idz yang sebelumnya (suatu umat di antara mereka berkata,) yaitu kaum yang tidak ikut berburu dan juga tidak melarang orang-orang yang berburu ("Mengapa kamu menasihati kaum yang Allah akan membinasakan mereka atau mengazab mereka dengan azab yang keras?" Mereka menjawab,) nasihat kami ("Agar kami mempunyai alasan) yang bisa dijadikan sebagai pelepas tanggung jawab (kepada Tuhanmu) supaya kami tidak dituduh lalai dalam masalah tidak memberikan larangan kepada mereka (dan supaya mereka bertakwa.") tidak berani melakukan perburuan lagi.

165. (Maka tatkala mereka melupakan) yaitu mereka meninggalkan (apa yang diperingatkan kepada mereka) apa yang dinasihatkan kepada mereka (tentang hal itu) kemudian mereka tidak mau juga menuruti nasihat (Kami selamatkan orang-orang yang melarang dari perbuatan jahat dan Kami timpakan kepada orang-orang yang lalim) yang melakukan pelanggaran (siksaan yang berat) yang keras (disebabkan mereka selalu berbuat fasik.)

166. (Maka tatkala mereka bersikap sombong) yakni bersikap takabur (terhadap) tidak mau meninggalkan (apa yang dilarang mereka mengerjakannya, Kami katakan kepada mereka, "Jadilah kamu kera yang hina.") yang terhina, maka jadilah mereka itu kera yang hina; keterangan ini adalah penjelasan dari apa yang telah lalu. Ibnu Abbas mengatakan, "Saya tidak mengetahui tentang apa yang terjadi dengan golongan yang bersikap abstain." Ikrimah mengatakan, "Mereka tidak dibinasakan, sebab mereka membenci apa yang telah dilakukan rekan-rekannya dan mereka mengatakan, 'Mengapa kamu menasihati....'." Hakim telah meriwayatkan dari Ibnu Abbas bahwa golongan tersebut ikut pula melakukannya dan bahkan takjub dengan sikap mereka yang melakukannya.

167. (Dan ketika memberitahukan) mempermaklumkan (Tuhanmu, bahwa sesungguhnya Dia akan mengirim kepada mereka) dimaksud orang-orang Yahudi (sampai hari kiamat orang-orang yang akan menimpakan kepada mereka azab yang seburuk-buruknya) dengan dihinakan dan dibebani pajak/jizyah; kemudian Allah mengutus Nabi Sulaiman kepada mereka, dan sesudah itu Raja Bukhtunasher (Nebukat Nezar) yang membunuh dan menawan mereka serta mewajibkan mereka membayar jizyah. Mereka selalu membayar jizyah kepada orang-orang Majusi sehingga Allah swt. mengutus nabi kita Muhammad saw. yang kemudian mengambil pula jizyah dari mereka. (Sesungguhnya Tuhanmu amat cepat siksa-Nya) (dan sesungguhnya Dia Maha Pengampun) terhadap orang-orang yang taat kepada-Nya (lagi Maha Penyayang) terhadap mereka yang taat.

168. (Dan Kami bagi-bagi mereka) Kami pecah-pecah mereka (di dunia menjadi beberapa golongan) terdiri dari beberapa golongan (di antaranya ada orang-orang yang saleh dan di antaranya) ada orang-orang (yang tidak demikian) yaitu menjadi orang-orang kafir dan orang-orang fasik (Dan Kami coba mereka dengan yang baik-baik) yang nikmat-nikmat (dan yang buruk-buruk) dengan bencana-bencana (agar mereka kembali) kepada kebenaran dan tidak mau berbuat fasik lagi.

169. (Maka datanglah sesudah mereka generasi yang jahat yang mewarisi Alkitab) yakni kitab Taurat dari para pendahulu mereka (yang mengambil harta benda dunia yang rendah ini) sesuatu yang tidak ada harganya, yaitu duniawi baik yang halal maupun yang haram (dan berkata, "Kami akan diberi ampun.") atas apa yang telah kami lakukan. (Dan kelak jika datang kepada mereka harta benda dunia sebanyak itu pula niscaya mereka akan mengambilnya juga) jumlah kalimat ini menjadi hal; artinya mereka masih juga mengharapkan ampunan sedangkan mereka masih tetap kembali melakukannya padahal di dalam kitab Taurat tidak ada janji ampunan jika disertai dengan menetapi perbuatan dosa (bukankah sudah diambil) Istifham atau kata tanya bermakna menetapkan (perjanjian kitab Taurat dari mereka) Idhafah di sini bermakna fii (yaitu bahwa mereka tidak akan mengatakan terhadap Allah kecuali yang benar, padahal mereka telah mempelajari) diathafkan kepada lafal yu`khadzu, yakni mereka telah membaca (apa yang tersebut di dalamnya?) maka mengapa mereka mendustakan tentang masalah ampunan itu, sedangkan mereka masih terus menepati perbuatan dosanya. (Dan kampung akhirat itu lebih baik bagi mereka yang bertakwa) yang takut terhadap perbuatan haram. (Maka apakah mereka tidak mengerti) dengan memakai ya dan ta, sesungguhnya pahala akhirat itu lebih baik yang seharusnya mereka lebih memilihnya daripada perkara duniawi.

170. (Dan orang-orang yang berpegang teguh) dengan memakai tasydid dan tidak/takhfif (dengan Alkitab Taurat) yaitu sebagian di antara mereka (serta mendirikan salat) seperti Abdullah bin Salam dan teman-temannya. (Sesungguhnya Kami tidak menyia-nyiakan pahala orang-orang yang mengadakan perbaikan) Jumlah kalimat ini menjadi khabar dari lafal lilladziina; dan di dalamnya terkandung meletakkan isim zhahir pada tempat isim dhamir; yakni ajrahum/pahala mereka.

171. (Dan) ingatlah (ketika Kami mengangkat bukit) yaitu Kami mencabutnya dari dasarnya (ke atas mereka seakan-akan bukit itu naungan awan dan mereka menduga) dan merasa yakin (bahwa bukit itu akan jatuh menimpa mereka) akan jatuh kepada mereka sesuai dengan janji Allah kepada mereka, bahwa hal itu akan menimpa mereka jika mereka tidak mau menerima hukum-hukum syariat kitab Taurat. Mereka menolaknya mengingat hal itu teramat berat pada permulaannya tetapi kemudian mereka mau menerimanya. Kami berfirman kepada mereka, ("Peganglah dengan teguh apa yang telah Kami berikan kepadamu) dengan sungguh-sungguh dan dengan segala kemampuan (serta ingatlah selalu apa yang tersebut di dalamnya) dengan mengamalkannya (supaya kamu menjadi orang-orang yang bertakwa.").

172. (Dan) ingatlah (ketika) sewaktu (Tuhanmu mengeluarkan keturunan anak-anak Adam dari sulbi mereka) menjadi badal isytimal dari lafal sebelumnya dengan mengulangi huruf jar (yaitu anak cucu mereka) maksudnya Dia mengeluarkan sebagian mereka dari tulang sulbi sebagian lainnya yang berasal dari sulbi Nabi Adam secara turun-temurun, sebagaimana sekarang mereka beranak-pinak mirip dengan jagung di daerah Nu`man sewaktu hari Arafah/musim jagung. Allah menetapkan kepada mereka bukti-bukti yang menunjukkan ketuhanan-Nya serta Dia memberinya akal (dan Allah mengambil kesaksian terhadap jiwa mereka) seraya berfirman, ("Bukankah Aku ini Tuhanmu?" Mereka menjawab, "Betul.) Engkau adalah Tuhan kami (kami menjadi saksi.") yang demikian itu. Kesaksian itu supaya (tidak) jangan (kamu mengatakan) dengan memakai ya dan ta pada dua tempat, yakni orang-orang kafir (di hari kiamat kelak, "Sesungguhnya kami terhadap hal-hal ini) yakni keesaan Tuhan (adalah orang-orang yang lalai.") kami tidak mengetahuinya.

173. (Atau agar kamu tidak mengatakan, "Sesungguhnya orang-orang tua kami telah mempersekutukan Tuhan sejak dahulu) dimaksud sebelum kami (sedangkan kami ini adalah anak-anak keturunan yang datang sesudah mereka) maka kami hanya mengikut mereka (Maka apakah Engkau akan membinasakan kami) Engkau akan mengazab kami (karena perbuatan orang-orang yang sesat dahulu?") dari kalangan orang-orang tua kami yang pertama kali melakukan kemusyrikan. Kesimpulan pengertian dari ayat ini bahwa mereka tidak mungkin berhujah dengan alasan itu sedangkan mereka telah melakukan kesaksian terhadap diri mereka sendiri tentang keesaan Tuhan itu. Penuturan tentang hal ini melalui lisan pemilik mukjizat/Nabi Muhammad saw. kedudukannya sama dengan penuturan terhadap jiwa manusia semuanya.

174. (Dan demikianlah Kami menjelaskan ayat-ayat itu) Kami menerangkan seperti apa yang telah Kami jelaskan di dalam perjanjian kesaksian supaya mereka memikirkannya (agar mereka kembali) dari kekafiran mereka kepada kebenaran.

175. (Dan bacakanlah) hai Muhammad (kepada mereka) yakni orang-orang Yahudi (berita) kabar (orang yang telah Kami berikan kepadanya ayat-ayat Kami, pengetahuan tentang isi Alkitab, kemudian dia melepaskan diri dari ayat-ayat itu) maksudnya ia keluar darinya dengan membawa kekafirannya, sebagaimana seekor ular keluar dari kulitnya, orang yang dimaksud ialah Bal`am bin Ba`ura salah seorang ulama terkemuka Bani Israel. Ia diminta agar mendoakan Musa celaka dan untuk itu diberi hadiah, dia mendoakan hal itu tetapi doanya itu menyebabkan senjata makan tuan akhirnya lidahnya menjulur sampai ke dadanya (lalu dia diikuti oleh setan) setan dapat menggodanya sehingga jadilah ia temannya (maka jadilah ia termasuk orang-orang yang sesat).

176. (Dan kalau Kami menghendaki, sesungguhnya Kami tinggikan dia) kepada derajat para ulama (dengan ayat-ayat itu) seumpamanya Kami memberikan taufik/kekuatan kepadanya untuk mengamalkan ayat-ayat itu (tetapi dia cenderung) yaitu lebih menyukai (kepada tanah) yakni harta benda dan duniawi (dan menurutkan hawa nafsunya yang rendah) dalam doa yang dilakukannya, akhirnya Kami balik merendahkan derajatnya. (Maka perumpamaannya) ciri khasnya (seperti anjing jika kamu menghalaunya) mengusir dan menghardiknya (diulurkannya lidahnya) lidahnya menjulur (atau) jika (kamu membiarkannya dia mengulurkan lidahnya juga) sedangkan sifat seperti itu tidak terdapat pada hewan-hewan selain anjing. Kedua jumlah syarat menjadi hal, ia menjulurkan lidahnya dalam keadaan terhina dalam segala kondisi. Maksudnya penyerupaan/tasybih ini ialah mengumpamakan dalam hal kerendahan dan kehinaan dengan qarinah adanya fa yang memberikan pengertian tertib dengan kalimat sebelumnya, yakni kecenderungan terhadap duniawi dan mengikuti hawa nafsu rendahnya, juga karena adanya qarinah/bukti firman-Nya, (Demikian itulah) perumpamaan itulah (perumpamaan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami. Maka ceritakanlah kisah-kisah itu) kepada orang-orang Yahudi (agar mereka berpikir) agar mereka mau memikirkannya hingga mereka mau beriman.

177. (Amat buruklah) amat jeleklah (perumpamaan suatu kaum) yaitu perumpamaan kaum itu (yaitu orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami dan kepada diri mereka sendirilah mereka berbuat lalim) dengan mendustakan ayat-ayat itu.

178. (Barang siapa yang diberi petunjuk oleh Allah, maka dialah yang mendapat petunjuk dan barang siapa yang disesatkan Allah, maka merekalah orang-orang yang merugi).

179. (Dan sesungguhnya Kami jadikan) Kami ciptakan (untuk isi neraka Jahanam kebanyakan dari jin dan manusia, mereka mempunyai hati tetapi tidak dipergunakan untuk memahami ayat-ayat Allah) yakni perkara hak (dan mereka mempunyai mata tetapi tidak dipergunakannya untuk melihat tanda-tanda kekuasaan Allah) yaitu bukti-bukti yang menunjukkan kekuasaan Allah dengan penglihatan yang disertai pemikiran (dan mereka mempunyai telinga tetapi tidak dipergunakannya untuk mendengar ayat-ayat Allah) ayat-ayat Allah dan nasihat-nasihat-Nya dengan pendengaran yang disertai pemikiran dan ketaatan (mereka itu sebagai binatang ternak) dalam hal tidak mau mengetahui, melihat dan mendengar (bahkan mereka lebih sesat) dari hewan ternak itu sebab hewan ternak akan mencari hal-hal yang bermanfaat bagi dirinya dan ia akan lari dari hal-hal yang membahayakan dirinya tetapi mereka itu berani menyuguhkan dirinya ke dalam neraka dengan menentang (mereka itulah orang-orang yang lalai)

180. (Allah mempunyai asma-asma yang baik) yang sembilan puluh sembilan, demikianlah telah disebutkan oleh hadis. Al-husna adalah bentuk muannats dari al-ahsan (maka bermohonlah kepada-Nya) sebutkanlah Dia olehmu (dengan menyebut nama-nama-Nya itu dan tinggalkanlah) maksudnya biarkanlah (orang-orang yang menyimpang dari kebenaran) berasal dan kata alhada dan lahada, yang artinya mereka menyimpang dari perkara yang hak (dalam menyebut nama-nama-Nya) artinya mereka mengambil nama-nama tersebut untuk disebutkan kepada sesembahan-sesembahan mereka, seperti nama Latta yang berakar dari lafal Allah, dan Uzzaa yang berakar dari kata Al-Aziiz, dan Manaat yang berakar dari kata Al-Mannaan (nanti mereka akan mendapat balasan) kelak di akhirat sebagai pembalasannya (terhadap apa yang telah mereka kerjakan) ketentuan ini sebelum turunnya ayat perintah berperang.

No comments:

Post a Comment